مدونة أحمد

لم أستطع يومًا البوح برأيي المتشبث بفكرة = يستحيل على الإنسان فهم أو إيجاد حل لأي مشكلة ما لم يجري قبلها عدة تجارب "حقيقية" وأن الاجتماعات/جلسات العصف الذهني/لقاءات الزووم أو سمها ما شئت ليست إلا ساعات أخرى تضاف إلى عدّاد الساعات الضائعة.

درس أخير

-
13 يونيو 2021
أظنني ممن قد يطلق عليهم "مدمني عمل"، لا أشعر بأي رضى عن النفس إن لم أكن أعمل وأعمل بجد، وأعاني من رهاب شديد من "الخوف من فوات الشيء" أو ما يعرف بالـ FoMO، ولا استطعم الحياة إلا بعمل يشغلني ..
لسبب ما - لا أعرفه - لا أستطيع! والحقيقة هي أني لا أعرف كيف ومن أين أبدأ .. أذكر جيدًا منذ سنوات قليلة في جنازة لأحد الأقارب، كنت أذهب يوميًا ولمدة أسبوع، أجلس في نفس المكان في انتظار أن تطلب مني المساعدة، في الوقت الذي أتأمل فيه الغير يندفعون لإنجاز أشياء لم تطلب منهم! هم فقط هناك، يعرفون جيدًا ما يجب عليهم فعله.
مؤخرا .. فكرة واحدة فقط تدور داخل عقلي، ” توقف عن العمل كمبرمج ” ، وأظن أنه قد حان وقت الكتابة عنها قليلا. لست متأكدا من قراري بعد، فقط أحببت أن أكتب وأفكر لعلي أجيب نفسي بنفسي.

فشة غل!

-
15 ديسمبر 2017
أعمل كقائد فريق برمجي في هكسا كونكشن، شعرت بالاحباط مؤخرا، كتبت رسالة لجميع أعضاء المنظمة، لكن قررت أن أنشرها هنا، فكانت
الأسبوع الماضي، وبسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، قررت شراء مولد كهربائي. لم أكن متحمس للفكرة كثيرا، فلا استطيع تحمل ضجيج المولدات، ولا أحب أن أكون سببا في إزعاج جيراني، لكن ما باليد حيلة، فأنا أعمل كمبرمج مستقل من المنزل.
أتذكر أني منذ زمن طويل، وخلال فترات متقطعة دائما ما أبحث عن How To Improve Programming Skills، كما أني دائم التساؤل عن سبب عدم تقدمي/تطوري في مجالي على الرغم من الكثير من المحاولات التي قمت بها. أقصد بالتقدم/التطور هنا = القدرة على الإعطاء لمجتمع المبرمجين، القدرة على خلق شيء جديد أو أن أكون الأول في حل مشكلة ما، أو أن أبتكر Design Pattern جديدا.
أعمل في مجال تطوير المواقع الإلكترونية منذ 9 سنوات، مؤخرا تركت عملي السابق وتوظفت في شركة مصاعد وسلالم متحركة كمدير مشاريع. وكما هو الحال في معظم الشركات العربية، الوصف الوظيفي يختلف عن المهام المسندة إلى الموظف، وهذا ما حدث. كانت مهامي خليطا ما بين إدارة مشاريع وإدارة مالية إن صحت التسمية.